كانت تداولات أسعار النفط أضعف يوم أمس مع تراجع خام برنت إلى ما دون 82 دولارًا أمريكيًا للبرميل. من وجهة نظر فنية، يقع السوق في منطقة التشبع الشرائي، وبالتالي تأخر التصحيح. ومع ذلك، تستمر مخاطر العرض المتزايدة في توفير دعم واسع النطاق لأسعار النفط، كما يشير محللو السلع في ING وارن باترسون وإوا مانثي.
"هناك تقارير تفيد بأن إدارة ترامب القادمة تبحث في كيفية التعامل مع العقوبات الأخيرة المفروضة على روسيا وكيف يمكن استخدامها كأداة لمحاولة دفع روسيا وأوكرانيا نحو اتفاق سلام. هناك أيضًا اقتراحات بأن الإدارة القادمة ستتخذ نهجًا عدوانيًا تجاه إيران وفنزويلا. يجب أن يحصل السوق على مزيد من الوضوح بعد افتتاح التداولات الأسبوع المقبل."
"فيما يتعلق بتأثير العقوبات الأمريكية الأخيرة ضد روسيا، يواصل المشترون البحث عن بدائل محتملة. ذكرت بلومبرج أن أرامكو السعودية تلقت طلبات من مشترين صينيين وهنود للحصول على ما يصل إلى 750 ألف برميل يوميًا من النفط الإضافي. ومن الواضح أن السعوديين لن يكونوا الموردين الوحيدين الذين كان هؤلاء المشترون سيتعاملون معهم."
اقرأ أيضًا: الطلب المتزايد من الصين والهند يرفع علاوات النفط الخام في الشرق الأوسط وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية
إخلاء مسؤولية: المعلومات الواردة في هذه المدونة هي لأغراض تعليمية فقط ولا ينبغي اعتبارها نصيحة مالية أو استثمارية. ينطوي التداول على مخاطر مرتفعة، وينبغي عليك أن تتداول فقط بأموال يمكنك تحمل خسارتها. الأداء السابق لا يعتبر مؤشرًا على النتائج المستقبلية. نحن لا نضمن دقة المحتوى ولسنا مسؤولين عن أي خسائر. المصدر الأصلي للمقالات هو موقع FXStreet، ونحن لا نتحمل المسؤولية عن أي أخطاء أو آراء يتم التعبير عنها.